السبت، 10 مايو 2008

معالم وثوابت دعوة التعاون

بسم الله الرحمن الرحيم

يوم الثلاثاء الماضي الموافق 6/مايو/2008م كان الافتتاح الرسمي لنادي التعاون في الجامعة الأمريكية، وهو نادي طلابي دعوي مستقل، وكانت لي كلمة ركزت فيها على ثلاثة محاور:

الأول/ أن فكرة هذا النادي "نادي التعاون" جاءت لتجميع الجهود وتوحيد الصفوف، كيف لا وقد أسس طاعة لأمر الله في كتابه حين قال: "وتعاونوا على البر والتقوى". وعليه فإننا نبغي أن يكون هذا النادي مركز انتماء ومحضن إخاء لكل من يؤمن بالقرآن الكريم هديا، وبالرسول الأمين صلى الله عليه وسلم قدوة.


الثاني/ أن من أهم معالم دعوة "التعاون" هذا النادي ثلاثة:
1. أننا نعتز بمرجعيتنا الإسلامية وفهمنا الشامل للدين.
2. أننا لا ندعي الكمال لأنفسنا ولا ننفي الخير في أي أحد.
3. أننا دعاة لا قضاة، نسعى في الإصلاح ولا نشتغل في الحكم على الناس.

الثالث/أننا نعمل على بصيرة وإتقان، فثوابتنا المنهجية خمسة:
1. نجدد النية ثم نبدأ،
2. ونحدد الأهداف ثم نخطط،
3. ونطلب الإتقان ثم نعمل،
4. ونحسن الظن ثم نعامل،
5. ونحمد الله ثم نختم؛ إذ ما كنا لنعرف إلى الحق حتى هدانا إليه، وما كنا لنعمل الخير حتى يعيننا عليه.

هذا وفي الختام أسأل الله تعالى أن يكون مثل نادي التعاون "كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء * تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها"

هناك تعليقان (2):

حياتي هدف مو عبث يقول...

يزاكم الله خير على تلك الفكرة بتأسيس نادي كنادي التعاون وإن شاء الله نراه مستمر .. وكنت أود حضور بعض الدورات لكن الوقت ضاق علي

أبو أسامة يقول...

حياك الله أختي "حياتي هدف مو عبث" وأتشرف بأن تكوني أول من يعلق.

وأما بالنسبة للدورات، فأسأل الله أن يعوضك خيراوالجايات أكثر إن شاء الله، وأرجو أن يتسع لي الوقت لاضافة تغطية موجزة عنها.